هو أحد اضطرابات النوم الشائعة لدى البالغين ويعني إما في صعوبة الدخول في النوم أو البقاء نائمًا لساعات كافية متواصلة حتى على الرغم من توفر البيئة الجيدة والوقت المناسب. والمصابون بالأرق غالبًا ما يشعرون بعدم الرضا والكفاية من النوم، وقد يمر الكثير من الناس به وغالبًا ما يذهب دون الحاجة لأخذ علاج، ويعتقد الكثير من الناس أن الأرق أمر طبيعي مع ضغوط الحياة، ولكن من المهم أن يؤخذ على محمل الجد لارتباطه الوثيق بالصحة الجسدية.
الأرق غير المزمن: هو المرور باضطرابات في النوم لفترة قصيرة.
الأرق المزمن: هو اضطرابات النوم التي تحدث ثلاث ليال على الأقل في الأسبوع لمدة لثلاثة أشهر على الأقل.
قد يكون الأرق مجرد عرض لمشكلة أخرى، أما أسباب الأرق المزمن فقد تكون:
الأعراض:
العلاج غير الدوائي: هناك تقنيات نفسية وسلوكية يمكن أن تكون مفيدة لعلاج الأرق، مثل:
التدرب على تقنيات الاسترخاء: (تمارين التنفس، تمارين الاسترخاء الذهنية، تقنيات التأمل، والصور الإرشادية، الاستماع إلى التسجيلات الصوتية) يمكن أن تساعد على النوم وأيضًا العودة إلى النوم في منتصف الليل.
استخدام محفزات النوم: يساعد التحفيز على بناء علاقة بين غرفة النوم والنوم، وذلك عن طريق الحد من نوع الأنشطة المسموح بها في الغرفة وتشمل محفزات النوم: ترتيب الغرفة، واستخدام سرير مريح، وتقييد ساعات النوم، والخروج من السرير عند البقاء مستيقظًا لمدة 20 دقيقة أو أكثر.
العلاج السلوكي المعرفي: يشمل التغيرات السلوكية (مثل: الحفاظ على روتين نوم ثابت يشمل وقت النوم ووقت الاستيقاظ، والابتعاد عن قيلولة بعد الظهر)، بالإضافة إلى التغيرات المعرفية وهي تهدف إلى تعديل المعتقدات غير الصحية والمخاوف حول النوم وتعليم التفكير العقلاني والإيجابي.
2- العلاجات الدوائية: هناك العديد من الأدوية المساعدة على النوم والحد من الأرق، ومن المهم التشاور مع الطبيب قبل أخذ أي نوع من الدواء، ويتم اللجوء إليها في حال عدم نجاح الوسائل الأخرى.
Q: ما هو سجل النوم؟
A: سجل النوم هو جدول مذكرات بسيط يساعد على تتبع تفاصيل النوم، ويمكن أن يساعد الطبيب على معرفة مسببات الأرق.
Q: هل لاستخدام المهدئات والمنومات تأثير في المدى الطويل؟
A: مشاكلها الأساسية تتمحور حول ازدياد الاعتمادية عليها، خصوصًا العقاقير المشهورة في علاج القلق وما ينطوي عليه من اضطرابات نفسية.
يعد السبب مجهولًا وغير واضح، لكن يمكن أن يكون أحد الأسباب التالية:
يصيب النوم القهري الذكور والإناث، وعادة ما تظهر هذه الأعراض في فترة الطفولة أو سنوات المراهقة نتيجة لمزيج من العوامل الوراثية والمناعة الذاتية والبيئية.
لا يواجه جميع المصابين نفس الأعراض، فقد تبدأ الأعراض بالظهور بشكل مفاجئ عند البعض أو خلال سنوات أو أسابيع، وعادة ما يكون مرضًا مزمنًا، على الرغم من أن بعض الأعراض قد تتحسن مع تقدم العمر، وتشمل هذه الأعراض:
عند مواجهة أحد أعراض النوم القهري والشعور بالضعف أو الاكتئاب.
قد يؤدي النعاس المفرط بسبب النوم القهري إلى أحد الأمور التالية:
نظرًا لعدم معرفة السبب الرئيسي للمرض، يُشخَّص عن طريق ملاحظه الأعراض وعمل اختبارات للمساعدة في استبعاد الحالات الأخرى التي قد تسبب النعاس المفرط، وأحد الاختبارات تتطلب البقاء مستيقظًا ومراقبة المريض أثناء النوم.
لا يوجد علاج للمرض، ومع ذلك يمكن أن يساعد العلاج في السيطرة على الأعراض:
لا يمكن منع حدوث النوم القهري، ولكن قد يقلل العلاجُ من عدد النوبات، كما يمكن تجنب المواقف التي تثير هذه الحالة إذا كنت عرضة لحدوث نوبات النوم القهري.